وكالة زيتون – متابعات
طالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط لوقف المجازر في الشمال السوري المحرر.
وقال الائتلاف بتصريح صحفي “مجدداً تتعرض مناطق ريف حماة الشمالي ومناطق إدلب للقصف وللمجازر. ما لا يقل عن ٥٠ شهيداً سقطوا خلال الساعات الماضية جرّاء القصف الجوي الروسي ومروحيات نظام الأسد ، بالإضافة إلى عشرات من المفقودين والجرحى والمصابين والعالقين تحت الأنقاض.
الأرقام الأولية تشير إلى سقوط ٢٠ شهيداً بينهم نساء وأطفال جرّاء قصف نفذته طائرات الاحتلال الروسي صباح اليوم الإثنين (٢٢ تموز) على سوق بمدينة معرة النعمان، وذلك بعد قصف أسفر يوم أمس عن سقوط ١٧ شهيداً في بلدات ريف إدلب، من بينهم ١٢ مدنياً سقطوا بقصف طائرات النظام على بلدة أورم الجوز بريف إدلب (بينهم خمسة أطفال).
جرائم النظام وروسيا، ليست جرائم حرب فقط، بل أكثر من ذلك، إنها لا تأتي على هامش العمليات العسكرية، إذ يمثل استهداف المدنيين وقتلهم الهدف الرئيس للعمل العسكري لروسيا ونظام الأسد، ما يحوّل طبيعة هذه الجرائم إلى جرائم دولية تترتب عليها مسؤوليات دولية جنائية.
وأضاف البيان أنه وخلال الساعات القليلة الماضية تعرضت المدن والبلدات في محافظات حماة وإدلب لقصف رهيب، أعداد الضحايا في ارتفاع مستمر، بمن فيهم رجال الدفاع المدني والإسعاف. هؤلاء الشهداء لهم أسماء وأهل وأصدقاء، وقد كانت عندهم آمال بانتهاء هذه الحرب، وطموحات في المساهمة بإعمار وطنهم وتحقيق أحلامهم، حالهم كحال مئات الآلاف من شهداء الثورة السورية.
وذكر الائتلاف المجتمع الدولي بالعملية السياسية ةتهرب نظام الأسد منها وقال , بات واضحاً أن نظام الأسد وحلفاءه عالقون في حتمية خياراتهم الأولى، وبسبب طبيعتهم الاستبدادية والدكتاتورية والقمعية، فإنهم لا يتصورون وجود خيارات بديلة سوى الاستمرار في القتل، ومن هنا تظهر مجدداً مسؤولية المجتمع الدولي تجاه حالة الاستعصاء الجارية وسلسلة القتل المستمرة التي تهدف إلى تقويض جهود استئناف العملية السياسية.
كما جدد الائتلاف الوطني تأكيده أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعلى رأسه مجموعة من الدول الفاعلة قادرون ومطالبون بوقف الهجمات والجرائم، والعمل على وقف القتل والإجرام والتهجير، وتحريك المسار السياسي للملف السوري وفق القرارات الدولية.