تركيا - غازي عنتاب

بدء عملية تهجير 30 عائلة من بلدة “أم باطنة” إلى الشمال السوري

T401621503940885

وكالة زيتون – خاص

بدأت صباح اليوم الخميس عملية تهجير 30 عائلة من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة، نحو الشمال السوري، وذلك في إطار اتفاق بين اللجنة المركزية ونظام الأسد.

وقال الناشط “أحمد الحريري” إن الحافلات وصلت صباح اليوم إلى البلدة، وبدأ الشبان الواردة أسماؤهم في قائمة التهجير بالتوافد إليها رفقة عائلاتهم.

وأوضح “الحريري” في حديث لوكالة “زيتون” أن نظام الأسد أطلق سراح أحد المعتقلين المتفق عليهم في الاتفاق، حيث سيتجه إلى الشمال السوري أيضاً مع قافلة التهجير.

وقبل أيام توصل فرع الأمن العسكري في “سعسع” لاتفاق مع اللجنة المركزية في الجنوب، ينص على تهجير 30 شخصاً من رافضي اتفاق “التسوية”، مقابل وقف العمليات العسكرية في “أم باطنة”، وإطلاق سراح اثنين من أبنائها المعتقلين.

وتشهد بلدة “أم باطنة” منذ مطلع شهر أيار الحالي، توترات كبيرة بعد قيام نظام الأسد باستقدام حشودات عسكرية إليها والتهديد باقتحامها في حال عدم تسليم عدد من الشبان إلى الأفرع الأمنية.

وبعد مفاوضات تم التوصل إلى إتفاق التهجير، وبحسب “الحريري” فإن القافلة ستدخل إلى الشمال السوري عبر معبر “أبو الزندين” بريف حلب الشرقي، ومن المتوقع أن تصل إلى المنطقة مساء اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة الجنوب السوري دخلت في اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد منتصف عام 2018، ومنذ ذلك الوقت قام النظام بعدة عمليات تهجير طالت الأشخاص الرافضين للاتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا