وكالة زيتون – خاص
تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا، ولا يكاد يمر يوم دون أن تقع عملية اغتيال، سواء بحق عناصر سابقين في الجيش السوري الحر، أو عناصر في نظام الأسد.
وآخر تلك الاغتيالات، طالت عناصر في “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” المقرب من روسيا، بقيادة أحمد العودة.
وأكد “أبو محمود الحوراني” الناطق باسم “تجمع أحرار حوران”، في تصريح لـ “وكالة زيتون الإعلامية”، مقتل كلاً من “حسن صالحة” و”حسن مدالجة” إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون بالرصاص المباشر، على جسر بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي.
وأشار إلى أن العنصران ينضويان تحت “اللواء الثامن” المدعوم روسياً في درعا، وعملا سابقاً في إحدى الفصائل التابعة للمعارضة.
وذكر أن “المدالجة” ينحدر من إحدى عشائر منطقة اللجاة شرق درعا، فيما ينحدر الآخر من العاصمة دمشق، وكلاهما من سكان بلدة صيدا.
وفي ذات السياق، قُتل عدنان عناد المصري، إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين على طريق اليادودة – المزيريب غربي درعا، مساء اليوم الإثنين.
ويعمل “المصري” كمدير محو الأمية في المركز الثقافي بمدينة درعا، وهو عضو قيادة شعبة حزب البعث في بلدة الشجرة غربي درعا.
وتشهد محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال، معظمها يستهدف عناصر في نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، وأخرى عناصر منشقون عن النظام، وعملوا في وقت سابق ضمن فصائل الثوار.
