وكالة زيتون – متابعات
أكد الاتحاد الأوروبي أن “الانتخابات الرئاسية” في سوريا التي نظمها نظام الأسد، لم تتضمن أياً من قواعد الديمقراطية، ولن تساهم في حل “الأزمة” بل ستقوضها.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، “جوزيب بوريل”، في بيان اليوم الخميس، إنه يجب إجراء الانتخابات في سوريا في إطار عملية سياسية حقيقية وفقاً للقرار 2254.
وأشار “بوريل” إلى أن الانتخابات لن تكون موثوقة إلا إذا شارك فيها جميع السوريين، بما فيهم النازحون واللاجئون في دول الشتات، وسط منافسة حرة ونزيهة وبيئة آمنة ومحايدة، مشدداً على أن انتخابات النظام تقوض مساعي الحل في سوريا.
ويوم أمس الأربعاء، أجرى نظام الأسد انتخابات رئاسية هي الثانية من نوعها منذ اندلاع الثورة ضده في عام 2011، وذلك في المناطق التي يسيطر عليها داخل البلاد، في ظل غياب أكثر من ثلثي السوريين في مخيمات النزوح ودول اللجوء.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا أصدرت بيانات أكدت عدم الاعتراف بنتائج هذه الانتخابات أو شرعيتها، مشدداً على أن الحل الوحيد في سوريا هو تطبيق القرار 2254.