وكالة زيتون – متابعات
قُتل عدد من المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وأصيب آخرون بجروح برصاص قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، بعد أن فتحوا النيران، إثر فوز بشار الأسد بمسرحية الانتخابات.
وأكدت مصادر إعلامية مقتل طفلة في بلدة الباغوز شرقي دير الزور برصاص ميليشيات الأسد المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات خلال إطلاقهم النار احتفالاً بنتائج الانتخابات.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتيلين على الأقل في مدينة حلب نتيجة إطلاق النار العشوائي.
وشددت المصادر على مقتل امرأة وإصابة ابنها بالرصاص العشوائي الذي أطلقه عناصر ميليشيات الأسد في حي صلاح الدين بمدينة حلب.
وبحسب المصدر، فقد قُتل طفل يبلغ من العمر 6 أشهر بالرصاص العشوائي وذلك في حي الفرقان بمدينة حلب.
وتزامناً مع ذلك، نشب حريق كبير في جبل قاسيون بدمشق نتيجة الألعاب النارية التي استخدمت بعد إعلان نتائج الانتخابات.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها قتلى وجرحى برصاص ميليشيات الأسد أثناء الاحتفال بنتائج الانتخابات، ففي انتخابات 2014 قُتل 3 أشخاص على الأقل، أصيب العشرات، برصاص الميليشيات.