وكالة زيتون – متابعات
اعتبرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لها، أن الانتخابات الرئاسية السورية لن تغير شيئاً من نفي اللاجئين السوريين خارج بلادهم.
وتحدّثت الصحيفة عن ظروف الانتخابات التي أجراها النظام السوري خلال الأيام الماضية في الداخل والخارج، مشيرةً إلى أن “حوالَيْ سكان ثلثَيِ البلاد صوتوا وهم مَن يقعون في مناطق سيطرة النظام.
وأضافت أن بالنسبة لملايين السوريين الذين نزحوا من بلادهم فلم يتمكنوا من التصويت باستثناء أولئك الذين كانت لديهم أوراق رسمية وليس المعارضين”.
وأوضحت الصحيفة أنّ بشار الأسد قدّم نفسه على أنه رجل إعادة الإعمار، متسائلةً، مع مَن؟ بأيِّ نقود؟ وكيف تقدّم خصومك المتبقين؟ وهي أسئلة لم يُجِبْ عليها الأسد، وَفْق تقرير الصحيفة.
واعتبرت الصحيفة أنه “لا ينتظر من النظام السوري الحالي الدفع باتجاه عودة هؤلاء اللاجئين فالميزان الديمغرافي والديني الجديد الذي تمخضت عنه الحرب يخدم سلطات دمشق”.
وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من السوريين وبخاصة الفقراء، قد تركوا المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ونزحوا إلى إدلب أو الشمال أو الشرق، إن لم يغادروا سوريا.
ويوم أمس أعلن رئيس ما يسمى مجلس الشعب التابع للنظام، فوز بشار الأسد بمسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا بنسبة 95.1 %.
