وكالة زيتون – متابعات
علقت “هيئة تحرير الشام” على الأنباء التي تحدثت عن لقاء قائدها “أبو محمد الجولاني”، بمسؤول الاستخبارات الخارجية البريطانية، فيما رفضت لندن التعليق على ذلك.
ونفى مسؤول مكتب العلاقات الإعلامية في تحرير الشام “تقي الدين عمر”، في بيان وصل لوكالة “زيتون” نسخة منه، أن يكون “الجولاني” قد التقى بالمسؤول البريطاني، معتبراً أن ما أوردته وكالة “تاس” الروسية “ادعاء كاذب يستهدف الثورة والمناطق المحررة”.
وقال “عمر”: “اعتادت آلة المحتل الروسي الإعلامية على نسج الأكاذيب وتلفيق التهم للثورة السورية، سعياً منها في مواجهة أي خطوة تصب في صالح المناطق المحررة ولزعزعة أمنها وتشويه سمعتها”.
واعتبر أن من ذلك ما نشرته وكالة “تاس” مساء أمس الاثنين عن وجود لقاء جمع “الجولاني” بمسوؤل في المخابرات البريطانية، مضيفاً: “هو ادعاء كاذب يستهدف الثورة السورية والمناطق المحررة وننفيه جملة وتفصيلاً”.
في سياق متصل، قالت وكالة “تاس” الروسية إنها أرسلت لوزارة الخارجية البريطانية طلباً للتعليق على هذا الموضوع، موضحة أن الوزارة ردت برسالة قالت فيها: “لن نقدم أي تعليقات بشأن هذا الموضوع”.
وكانت الوكالة قد نقلت عن مصدر دبلوماسي روسي قوله إن الممثل عن هيئة الاستخبارات الخارجية البريطانية، “جوناثان باويل”، التقى مؤخراً “الجولاني” قرب معبر “باب الهوى” في ريف إدلب الشمالي.
ولفتت إلى أن المحادثات تركزت على إمكانية شطب اسم “الهيئة” من قوائم الإرهاب، وأن الجانب البريطاني اقترح أن تعلن “تحرير الشام” التخلي عن عمليات التقويض ضد الدول الغربية، وإقامة تعاون وثيق معها.
