وكالة زيتون – متابعات
انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية اختيار نظام الأسد لعضوية منظمة الصحة العالمية، رغم الجرائم الكبيرة التي ارتكبها وانتهاكاته المستمرة ضد القطاع الطبي.
وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن مخاوف كبيرة لدى الولايات المتحدة جراء انتخاب نظام الأسد لمدة ثلاث سنوات في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
وقال المتحدث في تصريح لقناة الحرة: “يقع على عاتق كل عضو من أعضاء المجلس التنفيذي واجب النهوض بالصحة العامة ويتوقع منه التمسك بالقيم العالمية وحقوق الإنسان، ولا نعتقد أن أفعال النظام تدل على ذلك”.
وأردف: “ليس سراً أن النظام لا يتمسك بالقيم العالمية وحقوق الإنسان، وكما نعلم فإنه يواصل عرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى مواطنيه، بالإضافة إلى استهداف المنشآت الطبية والمسعفين وشن هجمات بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين”.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست جزءاً من المجلس التنفيذي للصحة العالمية، إلا أنها ستواصل مراقبة أنشطة المجلس عن كثب والتأكيد على ضرورة إلتزام أعضائه بأعلى معايير حقوق الإنسان والوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية اختارت نظام الأسد لشغل عضوية المجلس التنفيذي، لمدة 3 سنوات، وهو ما أثار انتقاد كبير في شمال غربي سوريا، بسبب قصف النظام لمئات المشافي، وقتله آلاف العاملين في القطاع الطبي.
