وكالة زيتون – متابعات
علّق الائتلاف الوطني السوري المعارض، على قصف قوات الأسد لعدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، محذراً من استمرار المجتمع الدولي في صمته على الأمر.
وقالت دائرة الإعلام والاتصال في الائتلاف، إن بلدات عدة في منطقتي “جبل الأربعين” و”جبل الزاوية” جنوب إدلب، تعرضت للقصف من قبل قوات الأسد مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين بينهم أطفال.
وأضافت في بيان لها نشرته، اليوم السبت، أن قوات الأسد لم تتوقف عن محاولات التقدم والقصف واستهداف المناطق المدنية بريف إدلب، خلال الفترة الماضية.
وأشار الائتلاف إلى أن هذه الهجمات المتكررة تمثل خرقاً لاتفاق خفض التصعيد، مؤكداً أنها تتطلب إجراءً يضع حداً لاستراتيجية قوات الأسد التي تهدف إلى تسخين الأوضاع وإبقاء أجواء الحرب مخيمة على المنطقة.
وحذر الائتلاف الوطني من استمرار صمت المجتمع الدولي والأطراف الراعية للحل السياسي في سوريا عن عمليات التصعيد والانتهاكات وجرائم القصف المدفعي والصاروخي التي تنفذها قوات الأسد.
وشدد على أن قوات الأسد وحلفاؤه لن يتوقفوا عن هذه المحاولات والمخططات والجرائم، ما يعني أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع في سوريا.
وصباح اليوم، أصيب مدنيون بجروح بينهم طفلة جراء قصف قوات الأسد لبلدة “بينين” ومحيط قرية “أرنبا” جنوب إدلب.