وكالة زيتون – خاص
استشهد شاب من محافظة حمص وسط سوريا تحت التعذيب، وذلك بعد اعتقاله من قبل مخابرات نظام الأسد قبل أعوام.
وقال مصدر خاص لوكالة زيتون الإعلامية إن الشاب “سليمان محمد” عاد إلى ريف حمص في عام 2018 قادماً من تركيا بعد أن انخدع بمراسيم العفو واتفاقيات “التسوية”.
وأضاف المصدر أن الأفرع الأمنية اعتقلت “محمد” البالغ من العمر 30 عاماً على الفور، وقامت بزجه في سجن صيدنايا سيء الصيت، ليستشهد هناك تحت التعذيب.
ولم تسلم قوات الأسد جثة الشاب إلى ذويه، واكتفت بإبلاغهم بمقتله وطالبتهم بعدم التحدث بهذا الموضوع، وفقاً للمصدر.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد وروسيا فرضت على ريف حمص الشمالي اتفاق “تسوية”، تم بموجبه تهجير عشرات الآلاف إلى الشمال السوري، مقابل وقف العمليات العسكرية في المنطقة.
