وكالة زيتون – خاص
استشهد مدني صباح اليوم الثلاثاء إثر تجدد القصف المدفعي من قبل قوات الأسد على منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأفاد مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” بأن قوات الأسد قصفت صباح اليوم منزلاً بقذيفة ليزرية في بلدة معرزاف بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد شخص.
وأشار مراسلنا إلى أن قذيفة مدفعية سقطت في أحد المنازل داخل بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لتدميره بالكامل.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن المنطقة تشهد تصعيداً من قبل قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي للأسبوع الثاني على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، راح ضحيته حتى اللحظة 21 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 36 آخرون بينهم أطفال ونساء.
وقال إن قوات النظام تتبع سياسة ممنهجة في شمال غربي سوريا، رغم أن المنطقة تخضع لوقف إطلاق للنار منذ 6 آذار 2020، بالحفاظ على حالة من اللاحرب واللاسلم، بهدف منع أي حل سياسي على الأرض، ولضمان بقائها المرتبط بحالة التوتر.
يذكر أن فريق منسقو الاستجابة في سوريا أكد مؤخراً أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مشدداً على ضرورة منع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات الأسد وروسيا على المنطقة.