وكالة زيتون – متابعات
كشفت دراسة تركية أن ثلث اللاجئين السوريين الذين يعيشون في “إسطنبول”، فقدوا واحداً أو أكثر من أفراد أسرهم من الدرجة الأولى خلال الأحداث الدائرة في سوريا.
وصدرت الدراسة عن بلدية إسطنبول بالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي المصادف لـ 20 حزيران من كل عام.
ووفقاً لصحيفة “ملييت” التركية، فإن أكبر مشكلة يواجهها اللاجئون السوريون في الحصول على الخدمات الصحية هي أنهم لا يتحدثون التركية.
وأشارت الدراسة إلى أن اثنتين من كل 12 أماً يعاني أطفالهن من مشكلات في النمو لحصول ارتفاع درجات حرارة عند الأطفال وتأخر الأمهات في تقديم العلاج لهم لانتظارهن وصول أزواجهن أو أقاربهن كونهن لا يتحدثن اللغة التركية.
وقالت إن 34 بالمئة من اللاجئين السوريين في إسطنبول فقدوا واحداً أو أكثر من أفراد أسرهم من الدرجة الأولى في الحرب.
وأكدت الدراسة على أن العديد من اللاجئين السوريين، وخاصة النساء منهم، يحتاجون إلى دعم نفسي، إذ يعد فقدان الأقارب من الدرجة الأولى في بيئة الحرب من بين الأسباب المهمة لهذا الوضع.
ويواجه معظم اللاجئين السوريين صعوبة في استئجار منزل، حيث يعيشون في منازل ذات ظروف سيئة، وفي أغلب الأحيان لا يستطيعون استئجار منزل لأنهم سوريون، بحسب الدراسة.
وتقول الدراسة إن أكبر عقبة تمنع الأطفال السوريين من الذهاب إلى المدرسة هي الصعوبات المالية، وبلغ معدل الأسر التي لا تستطيع إرسال أطفالها إلى المدرسة هو 61 في المئة.
وحول حق الفتيات في الحصول على التعليم، فقد أيد 82 في المئة من المستطلَعين حق الفتيات في التعلم، وأن 83 في المئة من المستطلعين يعارض موضوع زواج الأطفال.
يشار إلى أن ولاية إسطنبول تحتل المرتبة الأولى في استقطاب اللاجئين السوريين، حيث يعيش فيها نحو 525 ألفاً و241 سورياً، أي ما يعادل نسبة 3.50 بالمئة من السكان الإجمالي للولاية.