وكالة زيتون – متابعات
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مقتل 622 فلسطينياً تحت التعذيب في سجون نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية ضده.
وقالت المجموعة في بيان إنه من بين الضحايا 34 امرأة، و59 لاجئاً تم التعرف على جثامينهم عبر صور “قيصر” المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام.
وأشارت إلى أن المعتقلين قضوا نتيجة التصفية المباشرة أو تحت التعذيب بعد تعرضهم لأقسى وأشد أنواع الانتهاكات في سجون النظام.
وتم اعتقال الضحايا على حواجز التفتيش أو أثناء الاقتحامات التي تنفذها قوات الأسد داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما.
وطالبت المجموعة النظام بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، والإفصاح عن وضع المئات من الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات جريمة حرب بكل المقاييس.
وحملت مجموعة العمل السلطة والفصائل الفلسطينية بدمشق مسؤولية عدم الاكتراث بملف المعتقلين وتجاهله بشكل كامل رغم أنه يوجد عناصر تابعة لها معتقلة في سجون النظام.
وختمت المجموعة بيانها بالاشارة إلى أن عدد الضحايا قابل للازدياد مع استمرار تكتم النظام على مصير أكثر من 2000 لاجئ فلسطيني، وعدم إعلان الأهالي عن فقدان أولادهم أو اختفائهم قسراً خوفاً من الاعتقال والملاحقات الأمنية.