وكالة زيتون – خاص
شهد ريف مدينة سراقب شرقي إدلب، عصر اليوم الأربعاء 23 حزيران، قصف لقوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة مما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين.
وقال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في إدلب: إن قوات الأسد المتمركزة في مدينة “سراقب” شرقي إدلب، قصفت بالمدفعية الثقيلة مقبرة بلدة “آفس”.
وأضاف المراسل أن القصف استهدف تجمع مدنيين أثناء دفنهم أحد المتوفين من أبناء البلدة.
وأدى القصف إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطرة كحصيلة أولية، وفقاً للمراسل.
وصباح اليوم، استشهدت امرأة وأصيب طفلين بجروح جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة، لمحيط مدينة “الأتارب” في ريف حلب الغربي.
ووثق “الدفاع المدني السوري”، استشهاد 32 شخصاً بينهم طفلان وجنين وخمسة نساء وإصابة 69 آخرين، منذ بداية تصعيد قوات الأسد وروسيا على ريفي إدلب وحماة قبل نحو 3 أسابيع.
