وكالة زيتون – متابعات
أطلق ناشطون سوريون معارضون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى تسليط الضوء على المعتقلين القابعين في سجون نظام الأسد.
وحملت الحملة عنوان “كن صوتهم”، وأكد القائمون عليها أن الهدف منها هو إعادة تسليط الضوء على ملف المعتقلين والعمل على تنظيم وقفات احتجاجية سعياً لإيصال معاناتهم.
وأضاف القائمون في بيان جرى نشره على “تويتر”، أن الحملة انطلقت في 20 حزيران وستستمر لنهاية الشهر الحالي.
وسيتم خلال الحملة عرض عدة نشاطات من ضمنها إثارة قصص المعتقلين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم وقفات احتجاجية في الداخل وفي كل الدول وخصوصاً مدينتي جنيف وبروكسل.
كما أكد القائمون على الحملة عزمهم على مراسلة جميع الأشخاص المؤثرين في شبكات التواصل، وحثهم على المشاركة ومراسلة المنظمات والجهات الرسمية المعنية بالأمر، والشخصيات السياسية المؤثرة.
وتفاعل مع هذه الحملة عدد من الناشطين في مجال الدفاع عن المعتقلين ومنهم الفنانة السورية المعارضة، يارا صبري، التي نشرت على صفحتها في “فيسبوك” رابط الحملة ودعت للمشاركة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته في حزيران من العام الماضي وجود 129 ألفاً و989 معتقلاً في سجون نظام الأسد، 85% منهم قيد الإخفاء القسري.
