وكالة زيتون – متابعات
أكد فريق منسقو الاستجابة في سوريا في بيان نشره اليوم الأحد، أن روسيا تحاول منذ تدخلها بشكل رسمي في سوريا، العمل على تقوض جهود فرض السلام والاستقرار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأوضح الفريق أن روسيا تسعى في الوقت الحالي إلى منع مقترح القرار الذي تقدمت به كل من إيرلندا والنرويج لإدخال المساعدات الإنسانية لمدة عام كامل عبر الحدود السورية التركية، والعمل على حصر دخول المساعدات الإنسانية عبر طرق تابعة للنظام وحلفائه من خلال العمل على تقديم مقترح مشروع مضاد للقرار السابق كما حصل سابقاً.
وأعرب الفريق عن تأييده للمقترح الذي تقدمت به كلا من النرويج وإيرلندا لمجلس الأمن الدولي، لإدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا من معبري اليعربية وباب الهوى فقط، على الرغم من الحاجة الماسة إلى عودة العمل ضمن معبر باب السلامة.
وأكد أن محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هو محاولة لاحتكار النظام لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.
وشدد الفريق على أهمية اتخاذ كافة الخطوات الضرورية اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء سوريا عموماً، ومناطق شمال غرب سوريا.
ودعا لاستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمنع حصار وتجويع المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بغية إخضاعهم للعودة إلى مناطق سيطرته.
تجدر الإشارة إلى أن آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود تنتهي في 10 تموز المقبل، وتؤكد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على ضرورة تمديد الآلية باعتبارها الشريان الوحيد لأكثر من 4 ملايين نسمة شمال غربي سوريا.