وكالة زيتون – متابعات
دحض الاتحاد الأوروبي عدة معلومات مضللة بخصوص تعامل دول الاتحاد مع الملف السوري، ونظام الأسد.
ونشرت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر، نفت فيها أن تكون الاحتجاجات في سوريا منذ بداية عام 2011 مؤامرة خارجية، حيث أكدت أن المحتجون السلميون تعرضوا للعنف والقمع الشديد منذ 2011.
وقالت إن الغرب لا يدعم التنظيمات الإرهابية، حيث أوضحت أن الاتحاد الأوروبي شريك غير عسكري في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش.
ورداً على الإشاعات التي تقول إن الهجمات الكيماوية مسرحية مدبرة، أكدت البعثة أن نظام الأسد نفذ 33 هجوماً كيميائياً على الأقل وفقاً للأمم المتحدة.
وبخصوص إشاعات اتجاه الاتحاد الأوروبي لتطبيع علاقاته مع نظام الأسد، أكدت البعثة أن التطبيع مع النظام أمر غير وارد.
وحول الأنباء التي تقول إن الغرب يشن حرباً اقتصادية على الشعب السوري، نقلت البعثة عن بشار الأسد قوله إن الأزمة الحالية غير مرتبطة بالحصار، وبدأت الأزمة بعد الحصار بسنوات.
وفيما إذا كانت العودة إلى سوريا آمنة، أوضحت البعثة أن الكثير من العائدين تعرضوا للاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والمعاملة السيئة.
يذكر أن نظام الأسد ووسائل الإعلام التابعة له، دائماً ما تبث إشاعات، مفادها قرب رفع العقوبات الغربية عنه، والتطبيع معه، وهو ما تنفيه الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
