وكالة زيتون – متابعات
أكد عضو وفد المعارضة السورية في أستانا الرائد ياسر عبد الرحيم، أن الخطوة الأولى لأي حل في سوريا تكون بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين.
وأوضح “عبد الرحيم” في سلسلة تغريدات عبر تويتر، أن الحل يبدأ أيضاً بتأمين العودة الآمنة والطوعية للنازحين واللاجئين إلى ديارهم، مضيفاً: “لا يمكن الحديث عن أي حل سياسي شامل في سوريا في ظل بقاء الأسد حاكماً فيها”.
وقال إن الصور التي سرّبها “قيصر” عن مصير المعتقلين في سجون المجرم الأسد ما هي إلا النذر اليسير مما يجري في أقبية فروعه المخابراتية.
وذكر أن الكشف عن مصير عشرات الآلاف من المعتقلين منذ بداية الثورة السورية يأتي في رأس قائمة طلبات المعارضة.
وشدد على أن الخروقات المستمرة للهدنة من الجانب الروسي وحليفه الأسد والقصف المتتالي لمناطق خفض التصعيد وقتل الناس الأبرياء وتمزيق أشلاء الأطفال في قرى جبل الزاوية، يندرج ضمن إطار المحاولات الممجوجة والمقرفة لإرغام الناس على النزوج وتهجيرهم قسرياً من قراهم وديارهم.
وأضاف: “إن احتلال الأراضي من قبل روسيا وطرد أهاليها منها وتسليمها لميليشيات حزب الـ pkk المجرم وجعلها منطلقاً لعملياته الإرهابية، وليس آخرها طبعاً قصف مشفى في مدينة عفرين الذي استهدف الطواقم الطبية والمدنيين هو عمل مُدان ومستهجن”.
وتابع: “إن أي محاولة لإغلاق المعابر الإنسانية وقطع المساعدات الأممية عن الشعب السوري، وحصار أكثر من ستة ملايين إنسان في الشمال السوري المحرَّر وتجويعهم، جريمة إنسانية ترقى لتكون جريمة حرب”.
وسبق أن قال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى أستانا أيمن العاسمي إن أجندة أستانا “مستجدة دائماً ومدى الاتفاق عليها يكون حسب الجدية من قبل الروس تحديداً، ولكن واضح أن القضية تتعلق بالمعابر وخاصة أن الموضوع الإنساني مهم لكل السوريين”.
ولفت إلى أنه سيتم في الجولة رقم 16 من محادثات أستانا مناقشة ملف خروقات النظام وعملية التصعيد التي كانت تعقد لأجلها جولات أستانة وجنيف، وأوضح أن النظام يصعد ويستخدم الإجرام لتحقيق مآرب عسكرية وسياسية.