وكالة زيتون – متابعات
أكد مدير منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) رائد الصالح، أن روسيا تستخدم المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا كـ “ورقة مساومة سياسية”.
وصرح “الصالح” بالقول: “على الدول المانحة التي تمول الاستجابة الإنسانية في سوريا أن تعمل مع العاملين في المجال الإنساني على الأرض لتقديم المساعدات بناءً على احتياجات الناس في سوريا”.
وتابع: “بعد عشر سنوات من بدء الثورة، أصبحت الأزمة في سوريا أسوأ من أي وقت مضى، نحن بحاجة ماسة إلى المجتمع الدولي لإصلاح طريقة إيصال المساعدات في سوريا”.
ويوم الأربعاء الماضي دعت الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي إلى تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا بعد انتهاء التفويض الحالي عقب أيام.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: “هناك حاجة ماسة إلى أن نكون قادرين على الاستمرار في توزيع المساعدات العابرة للحدود، ونريد أيضاً أن نقدم المساعدات عبر الخطوط (بإشراف نظام الأسد)، على الرغم من وجود مزيد من التحديات هناك بسبب القتال المستمر”.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي سيناقش قريباً مشروع قرار وزعته إيرلندا والنرويج، في 26 حزيران الماضي، يقترح تمديد تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى، على الحدود التركية، لمدة عام واحد، وإعادة تفويض معبر اليعربية على الحدود العراقية، لمدة عام.