وكالة زيتون – متابعات
أكدت تركيا وجود اتصال مع نظام الأسد، لبحث الملف الأمني، فيما نفى نظام الأسد ذلك، واعتبر أن تركيا عبارة عن دولة داعمة للإرهابيين.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الاتصالات مع نظام الأسد تركز على القضايا الأمنية ومحاربة الإرهاب فقط.
وأضاف أن المفاوضات مع حكومة النظام أمر غير ممكن على المستوى السياسي، موضحاً أن المفاوضات التي تجري محدودة جداً وتتعلق بالقضايا الاستخباراتية بين الجانبين.
وتابع: هناك نظام في سوريا غير معترف به من قِبل العالم، واللقاء السياسي معه غير ممكن، إنّ المفاوضات اللازمة جارية على مستوى الخدمات الخاصة والاستخبارات فقط، وهذا أمر طبيعي.
من جانبه قال مصدر في وزارة خارجية النظام: “تعقيباً على تصريحات وزير خارجية النظام التركي حول وجود مفاوضات مباشرة مع سوريا في قضايا أمنية ومكافحة الإرهاب، فإن الجمهورية العربية السورية تنفي بشكل قاطع وجود أي نوع من التواصل والمفاوضات مع النظام التركي وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب”.
واعتبر المصدر، أنه “بات معروفاً للقاصي والداني بأن النظام الحاكم في أنقرة هو الداعم الرئيسي للإرهاب وجعل من تركيا خزاناً للتطرف والإرهاب الذي يشكل تهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، ويخالف بشكل فاضح قرارات الشرعية الدولية حول مكافحة الإرهاب” حسب وصفه.
يذكر أن وسائل إعلام تركية، ذكرت في وقت سابق أن رئيس جهاز المخابرات التركي “حقان فيدان” سيلتقي مسؤول الأمن القومي في نظام الأسد “علي مملوك” في بغداد، ذلك بعد أن التقى الطرفان في موسكو 13 كانون الثاني عام 2020، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى.