وكالة زيتون – متابعات
شهدت منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب حركة نزوح للمدنيين نحو المناطق الحدودية مع تركيا، نتيجة التصعيد الجوي والبري من قبل قوات الأسد وروسيا على المنطقة.
وأكد الدفاع المدني السوري نزوح عدد من العائلات من قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بعد التصعيد الأخير لقوات النظام وروسيا على المنطقة واستهدافهم النقطة الطبية في قرية مرعيان.
وأشار إلى أنه لم يبقَ للمدنيين أي ملاذٍ آمن في شمال غربي سوريا يحميهم من هجمات النظام وروسيا.
وذكر أنه استجاب منذ بداية الحملة العسكرية في شهر حزيران حتى أمس الثلاثاء 7 أيلول لأكثر من 470 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا.
وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 120 شخصاً، من بينهم 45 طفلاً و20 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري.
وأنقذت فرق الدفاع المدني خلال ذات الفترة أكثر من 280 شخصاً نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 74 طفلاً وطفلة تحت سن الـ 14.
وشدد على أن تصاعد وتيرة قصف النظام وروسيا لمناطق شمالي غرب سوريا يهدد حياة ملايين المدنيين وينذر بموجات نزوح جديدة تجاه الشريط الحدودي الذي بات مكتظاً بالمدنيين وسط ظروف معيشية قاسية ونقص كبير في الخدمات وانفجار أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد وروسيا صعدت من قصفها لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث قصفت الليلة الماضية مركز المدينة ما أدى إلى سقوط 4 شهداء، كما قصفت صباح اليوم بلدة “مرعيان” ما أدى إلى استشهاد سيدة.