وكالة زيتون – متابعات
حذرت منظمة العفو الدولية من مساعي الأمم المتحدة لإعادة النازحين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى مناطق نظام الأسد.
وأكدت المنظمة أن عملية إعادة النازحين من شأنها أن تعرضهم لخطر الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، بما في ذلك العنف الجنسي.
وأشارت في بيان إلى أن بحث المنظمة أظهر أن سلطات نظام الأسد استهدفت على وجه التحديد، العائدين من “الركبان”، واتهمتهم بـ”الإرهاب” قبل تعريضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أنه يجب على الأمم المتحدة والهلال الأحمر وقف خطط نقل النازحين من مخيم “الركبان” إلى مناطق سيطرة النظام.
وقالت الباحثة بشؤون حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة ماري فورستيي: “يجب ألا تستمر عمليات العودة هذه وبدلاً من ذلك، يجب على النظام السوري والأردن، فضلاً عن جميع أطراف النزاع، تأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الركبان”.
وأضافت فورستيي أنه بموجب الخطة التي تحدثت عنها الأمم المتحدة، فإن العائدين سيخضعون لفتر حجر صحي لمدة 14 يوماً بمراكز إقامة مؤقتة في حمص، ما يعني أن مغادرة موقع الحجر الصحي سيخضع لموافقة النظام، مما يمنح السلطات سلطة احتجاز العائدين لفترات أطول دون إسراف قضائي.
يذكر أن شاحنات تابعة للأمم المتحدة، دخلت يوم أمس السبت، إلى مخيم “الركبان”، لإجلاء من يود الخروج إلى مناطق سيطرة النظام، إلا أنها خرجت فارغة لرفض الأهالي الخروج إلى مناطق نظام الأسد.
