وكالة زيتون – خاص
تحدث قادة غرفة القيادة الموحدة عزم عن آخر التطورات العسكرية في الشمال السوري، وعن علاقة الغرفة ببقية التشكيلات في الجيش الوطني السوري، أو الفصائل الموجودة في محافظة إدلب.
وجاء ذلك خلال لقاء عقدته “عزم” مع عدد من الصحفيين والإعلاميين وممثلي الوكالات الإعلامية، وقد حضره مدير “وكالة زيتون الإعلامية”.
وأكدت “عزم” خلال اللقاء، أن لديها 3 آلاف مقاتل ينتشرون على 40 نقطة رباط في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومنطقة ريف حلب الغربي، للدفاع عنها من أي هجمات محتملة.
وأشارت إلى تشكيل 6 ألوية عسكرية خلال الفترة الماضية في محافظة إدلب، 4 منها أُسست من “الجبهة الوطنية للتحرير”، واثنان من قبل الفصائل الأخرى في الجيش الوطني.
وبخصوص العلاقة مع “هيئة تحرير الشام”، قال قادة “عزم: “لا يوجد أي تواصل مع هيئة تحرير الشام لا من قريب ولا من بعيد، وعندما يحصل حدث يستدعي التواصل أو التنسيق معها، لن نخجل من الإعلان عن ذلك”.
وشدد القائمون على “عزم” على وجود خطوات لتحقيق الاندماج الكامل بين كل فصائل غرفة القيادة الموحدة، مرجحين أن يتم الإعلان خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، عن نموذجين أو ثلاثة نماذج للاندماج الكامل داخل غرفة القيادة الموحدة، إلى حين الوصول إلى جسم موحد.
وخلال اللقاء، أكد القادة أنهم يدعمون وجود جهة واحدة للحكم في ريف حلب الشمالي، لكن بشرط أن تكون غير ظالمة، ولا أن تسلك طريق البعض، حيث يكون الحكم بطريقة شرعية، دون حدوث اقتتال أو بغي أو تجاوزات، أو صدام مع أي جهة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
ولفتوا إلى أن غرفة القيادة الموحدة تعمل تحت مظلة الجيش الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة، موضحين أن استقالة اللواء سليم إدريس لا علاقة لها بـ “عزم”، إنما تمت بسبب مشاكل صحية.
وقالوا إن لديهم 260 نقطة رباط في مختلف المناطق، من إدلب مروراً بريف حلب الشمالي، حتى ريفي الرقة والحسكة الشماليين، مؤكدين أنهم كلفوا لجنة لزيارة نقاط الرباط ووضع خطة تحصين واحدة، وتجهيز خطوط دفاعية، وشبكة تواصل واحدة بين مختلف الفصائل.
يذكر أن غرفة القيادة الموحدة تشكلت في شهر تموز الماضي، من قبل فصيلي الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد، ولاحقاً انضمت إليها نحو 10 فصائل أخرى، ويقودها، أبو أحمد نور، وينوب عنه، فهيم عيسى.