تركيا - غازي عنتاب

منسقو الاستجابة يحذر من توجه روسيا ونظام الأسد لإعادة العمليات العسكرية في إدلب

غارة قصف إدلب

وكالة زيتون – متابعات

حذر فريق منسقو استجابة سوريا من أن التصريحات الروسية العدائية واستمرار الخروقات في إدلب، يشير لوجود نية لدى النظام وروسيا لإعادة العمليات العسكرية في المنطقة والسيطرة على مساحات جديدة.

وقال الفريق إن التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي والاتهامات المستمرة بالإرهاب لسكان مناطق شمال غربي سوريا، إضافة إلى استمرار الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، وزيادة التصعيد العسكري خلال الـ24 ساعة الماضية مؤشر على وجود نية لنسف اتفاق موسكو آذار 2020.

وأدان الفريق تلك التصريحات “التي تعتبر نواة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة”، مؤكداً أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.

ورصد الفريق التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد، مشيراً إلى أن إظهار الشمال السوري من قبل روسيا بمظهر البؤرة الإرهابية الكبرى والتركيز على ما أسمته التنظيمات الإرهابية هو محاولة عديمة الجدوى وقامت بتطبيقها في كافة مناطق خفض التصعيد السابقة وقامت بالسيطرة على تلك المناطق تحت تلك الذرائع.

وطالب الفريق المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري، كما دعا الوسائل الإعلامية المحلية والدولية إلى إظهار الواقع الحالي للمدنيين في محافظة ادلب والمساهمة في إيقاف الحملات والتصريحات الإعلامية التي تقوم بها روسيا والنظام السوري اتجاه مناطق شمال غربي سوريا.

جدير بالذكر أن الفريق وثق ارتكاب قوات الأسد وروسيا لأكثر من 22 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا في آذار/ مارس العام الماضي، ليرتفع عدد الخروقات الموثقة في شهر أيلول الحالي إلى 483.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا