وكالة زيتون – متابعات
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، يوم أمس أنها ستقوم بفتح تحقيق دولي ضد روسيا ونظام الأسد، على خلفية تعرض عدة منشآت مدنية تدعمها المنظمة للقصف شمال غرب سوريا.
وقال الأمين العام للمنظمة، “أنطونيو غوتيريش”، يوم أمس الخميس، إن المنظمة ستحقق في عدة غارات نفّذتها طائرات الأسد الحربية والطائرات الروسية، والتي طالت عددًا من المرافق التي تدعمها المنظمة الدولية، وعددًا من المواقع المدنية في منطقة شمال غرب سوريا.
وأضاف “غوتيريش” في تصريحه قائلًا: “آمل بأن ينتهي الوضع المأساوي الحالي”، في إشارة إلى وقف التصعيد العسكري على المدنيين في حماة وإدلب وحلب.
وأضاف: “بموجب السلطة المخولة لنا وطبقًا للمادة الـ (97) من ميثاق الأمم المتحدة، اتخذ قرار تشكيل لجنة للتحقيق في سلسلة الحوادث التي وقعت شمال غربي سوريا، منذ توقيع تركيا والاتحاد الروسي مذكرة تثبيت وقف إطلاق النار في 17 سبتمبر/أيلول 2018.
من جانبه، قال “استيفان دوجاريك”، المتحدث باسم الأمين العام: إن “التحقيق سيغطي عمليات التدمير والأضرار التي لحقت بالمنشآت الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح والمواقع التي تدعمها الأمم المتحدة، مضيفًا أن “(غوتيريش) يدعو جميع الأطراف المعنيين إلى التعاون مع المحققين”.
وكانت دول بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا سلمت التماساً دبلوماسياً رسمياً “لجوتيريش” يوم الثلاثاء بسبب عدم إجراء تحقيق في الهجمات التي استهدفت نحو 14 موقعاً صحياً قصفته الطائرات الروسية في الشمال السوري المحرر.
