وكالة زيتون – خاص
أكدت مصادر خاصة لوكالة زيتون الإعلامية أن ميليشيا الحشد الشعبي العراقي كثفت من عمليات تجنيد أبناء المنطقة الشرقية في سوريا ضمن صفوفها لاستخدامهم في عمليات حفر الأنفاق والتحصين.
وقالت المصادر إن الميليشيا وسعت نشاطها حيث دخلت مدينة الرقة مستغلة فقر الأهالي وقلة فرص العمل وتجنيد الشبان مقاتل مرتب شهري يبلغ 400 دولار.
وقال “حسين. ح” وهو أحد الأشخاص الذين جندتهم الميليشيا وتخلت عنه قبل نقله إلى الأراضي العراقية، إن شخص عراقي يدعى إبراهيم الدليمي جاء قبل شهر إلى “سوق الزلم” في الرقة وهو مكان يتجمع به الشبان العاطلين عن العمل، وطلب عمال مقابل رواتب مغرية.
وتعهد الدليمي بتأمين النقل إلى داخل الأراضي العراقية، حيث تجمع الشبان بجانب المتحف في شارع المنصور وسط مدينة الرقة وتم نقلهم إلى العراق بواسطة سيارات شحن دون أن تتعرض لأي تفتيش أو حتى إيقافها على الحواجز التابعة لميليشيات قسد.
وختم حسين حديثه لوكالة زيتون بالقول إنه كان من ضمن الأشخاص الذين كانوا متجهين إلى العراق إلا أن الميليشيا قررت في منتصف الطريق التخلي عنه كونه مصاب بمرض الربو ولا يقوى على أعمال الحفر والتحصين، فضلاً عن تجاوزه الأربعين من العمر.