وكالة زيتون – متابعات
شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على متابعة بلاده بدقة التطورات الأخيرة في الشمال السوري.
وأفاد أكار بأن الجيش التركي يواصل بحزم مكافحة الإرهاب، لا سيما في سوريا والعراق، مع احترام أمن حدود الدول الجارة وحقوقها السيادية.
وحيال مذكرة التفاهم الروسية التركية، أكد أكار التزام بلاده بالمبادئ المنصوص عليها في المذكرة.
وقال: “كان هناك تصاعد في الهجمات الجوية في الآونة الأخيرة، وقلنا إن ذلك لا يتوافق مع مذكرة التفاهم”.
وأضاف: “ينبغي أن نحقق النجاح من أجل أمن إخواننا السوريين هناك من جهة، ومن جهة أخرى من أجل أمن قواتنا وحدودنا، وحماية بلادنا التي لا تتحمل موجة هجرة جديدة”.
وكان الرئيس التركي قد أعلن أنه يعتزم إجراء محادثات بالغة الأهمية مع بوتين حول إدلب والملف السوري، مشيراً إلى أن اللقاء سيكون ثنائياً دون وجود أي شخص ثالث.
وقبل أيام نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين أتراك فضلوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن أنقرة تخشى أن تؤدي محاولة قوات الأسد المدعومة من روسيا للتحرك نحو إدلب إلى تدفق المزيد من اللاجئين نحو الحدود التركية.
وتتوقع تركيا بحسب المسؤولين أن يزيد التصعيد في إدلب عندما يلتقي أردوغان مع بوتين نهاية الشهر الجاري، إلى جانب لقائه مع داعم أساسي آخر لنظام الأسد وهو الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأكد المسؤولون أن آلاف الجنود الإضافيين سيساعدون في ردع أي محاولة تقدم لقوات الأسد البرية في إدلب والسيطرة على الطرق المؤدية إلى الحدود التركية.