وكالة زيتون – متابعات
تراجع وجهاء بلدة حزانو في ريف إدلب الشمالي عن بيان صدر عنهم يوم أمس، يدعو مجموعة من النازحين إلى الخروج من البلدة، فيما أصدر المجلس المحلي بياناً أوضح خلاله مجموعة من النقاط.
وقال المجلس في بداية حديثه، إن حزانو كانت وما زلت بيتاً لجميع السوريين وحصناً منيعاً من حصون الثورة السورية المباركة، لم يدخر أهلها أي جهد في سبيل نصرة المظلموين وإكرام الضيوف الوافدين إليها.
وأشار إلى أنه تم إصدار البيان الأخير كتهدئة لنفوس ذوي المصاب الذي تم إطلاق النار عليه أثناء الشجار.
وأوضح أن المجلس لم يقصد بالتعميم النازحين الوافدين إلى البلدة، إنما العائلة التي أطلقت النار على أهالي البلدة.
وأضاف: “البيان جرى إصداره على عجل كـ حل سريع وعاجل منعاً لذوي المصاب من التهجم على أهالي المخيم ثأراً لمصابهم كون الحادثة كانت ساخنة”.
ولفت إلى أنه سيتابع الحادثة وفق القضاء بشكل قانوني حتى تسترد الحقوق ويحاسب الجناة.
وختم: “نعتذر لعموم شعبنا الثائر من البيان الذي لم نوفق في صياغته ونؤكد بأن باب حزانو سوف يبقى مفتوحاً للثائرين وسوف نبقى مرحبين بضيوفنا الكرام حتى تأمين عودتهم الكريمة إلى بيوتهم التي هجروا منها”.
ويوم أمس طالب أهالي ووجهاء بلدة حزانو شمال إدلب، قاطني أحد المخيمات بالخروج من البلدة، وذلك على خلفية شجار بين أهالي البلدة وسكان المخيم، حيث وضعوا مهلة 24 ساعة لمغادرة المنطقة.