وكالة زيتون – متابعات
كشف محامي عم رئيس النظام السوري رفعت الأسد، عن سبب عودة الأخير من فرنسا إلى سوريا، وهروبه من القضاء الفرنسي.
وزعم المحامي الفرنسي سيدريك أنطوني بتش أن رفعت الأسد “لم يفر أبداً من العدالة الفرنسية، وما يزال حراً في تحركاته حتى يومنا هذا”.
وأضاف: “لمدة سبع سنوات استجاب لجميع الاستدعاءات والطلبات من السلطات لإثبات براءته”، مدعياً أن “الحالة الطبية لـ الأسد وهو بعمر الـ84 عاماً، التي لم تسمح له بالفعل بالمشاركة في محاكمته، ستكون غير متوافقة مع وجوده في السجن”.
وادعى أنه إذا أيدت المحكمة العليا في فرنسا الحكم، فسيتم تعديله ليصبح الإقامة الجبرية، مؤكداً أن “رفعت الأسد لم يعد لديه منزل، لذلك لم يهرب بل تمت مطاردته”.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر إعلامية موالية أكدت عودة رفعت إلى سوريا بعد 37 عاماً من خروجه إلى أوروبا رفقة 200 ضابط إثر خلاف مع شقيقه حافظ الأسد.
