وكالة زيتون – متابعات
تحدثت وسائل إعلام روسية، عن 3 أغرب أسلحة استخدمها الجيش الروسي، خلاله حربه إلى جانب نظام الأسد ضد المدنيين في سوريا.
وأول تلك الأسلحة، هي المقاتلة “TU 160” (البجعة البيضاء)، وتعد من أكبر وأقوى الطائرات في تاريخ الطيران العسكري الروسي.
وتعتبر أسرع مقاتلة قاذفة في سلاح الجو الروسي، ويطلق عليها الطيارون لقب “البجعة البيضاء”.
وتحمل الطائرة ما يصل إلى 45 طناً من القنابل والصواريخ، ولا تستطيع نظيراتها من إنتاج الدول الأخرى حمل سوى 34 طناً كحد أقصى.
ولدى الطائرة أقوى المحركات في فئتها من القاذفات الاستراتيجية التي تسمح لها بالتسارع حتى 2300 كيلومتر في الساعة.
وأما السلاح الثاني، هو “TOS-1A” قاذف اللهب الثقيل، ويعد أحد “أنظمة الأسلحة الأكثر فتكاً التي يمتلكها الجيش الروسي، حيث يتم استخدامها في العمليات الخاصة، عندما تحتاج الوحدات العسكرية إلى الانتشار السريع في مكان ما، وإحراق قاعدة ضعيفة الحماية”.
وتشكل المعسكرات الميدانية والمواقع القتالية المحصنة في الجبال أهدافاً مثالية لهذا السلاح.
وبإمكان قاذف اللهب الثقيل “TOS-1A” إلحاق أضرار مماثلة لعواقب الضربة النووية التكتيكية، حيث يستطيع المركب الكيميائي الإشعاعي تدمير كل شيء في مساحة تصل إلى 40 ألف متر مربع، مما يجعل من المستحيل الاختباء حتى في الملاجئ تحت الأرض.
والسلاح الثالث هو “APS-5″، البندقية الهجومية تحت الماء، والتي تعتبر سلاحاً تستخدمه البحرية الروسية تحت الماء، تم إنشاؤه في العام 1975 خلال الحقبة السوفييتية.
ورفعت السرية عن السلاح وكشف النقاب عنه للجمهور بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، خلال المعرض العسكري الدولي السنوي في أبو ظبي.
وتستخدم البندقية لحماية السفن العسكرية والتجارية في ميناء طرطوس على الساحل السوري.
ويمكن لبندقية “APS-5” إصابة هدف على مسافة 30 متراً على عمق خمسة أمتار، وفي الوقت نفسه، يعتمد مدى إطلاق النار على عمق الغمر، ففي عمق 40 متراً، يمكن للبندقية إصابة هدف على بعد عشرة أمتار فقط.
وتدخلت روسيا عسكرياً إلى جانب نظام الأسد في أواخر شهر أيلول من عام 2015، وشاركت في جميع العمليات العسكرية التي نفذتها قواته منذ ذلك الحين، وتركز معظم الدعم الذي تقدمه على الإسناد الجوي.
جدير بالذكر أن روسيا أعلنت خلال السنوات الماضية تجريب جميع أنواع الأسلحة في سوريا، بما في ذلك القاذفات الإستراتيجية توبولوف 22 والمقاتلات سوخوي 57 ومنظومة الدفاع الجوي إس 500.