وكالة زيتون – متابعات
قدم الرئيس المشارك في للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة، هادي البحرة، أن شرحاً عن تفاصيل أول جلسة لمناقشة المبادئ الأساسية للدستور، والتي عقدت يوم أمس الاثنين في جنيف.
وأوضح البحرة أنه تم الاتفاق على كامل الآليات للنقاش وآليات العمل ضمن اللجنة الدستورية، كما تم عقد أول جلسة حول صياغة الدستور.
وأضاف: “تم الانتهاء من مرحلة النقاشات المفتوحة، والبدء بالعملية الأساسية التي شُكلت من أجلها اللجنة، ونأمل أن تتم باقي الجلسات بنفس الأجواء وبنفس الآليات التي اعتمدناها للخروج بنتائج في أسرع وقت ممكن”.
ومضى بالقول: “لم يبقى أمامنا إعاقات تقنية أو إجرائية للإنجاز، وفعليا تم تطبيق المنهجية والآليات في أول اجتماع، وتم البدء بالمبادئ الأساسية في الدستور”.
وأشار البحرة إلى أن جلسة يوم أمس تم خلالها مناقشة السيادة بناء على طرح وفد نظام الأسد، قائلاً: “السيادة هي أحد المبادئ الأساسية في الدستور، سواء سيادة الدولة أو كون الشعب هو صاحب السيادة في الدولة السورية، وتم التطرق لذلك من قبل أحد الأطراف، وكان دوره لتقديم ورقته”.
ولفت إلى أنه تم مناقشة هذا الموضوع من بقية الأطراف في اللجنة، “سواء بطرح الأسئلة أو بتوجيه الانتقادات، أو بتقديم نصوص أخرى مقترحة”، مضيفاً: “لا بد للأطراف الثلاثة أن تتوافق على صياغة واحدة”.
وتابع: “هيئة التفاوض تقدمت بنص متكامل مقترح حول موضوع السيادة، وليس كل ما يُقدم من أوراق يعتمد، هناك آلية للجمع بين هذه النصوص ومناقشتها وتطبيقها من ناحية قانونية ودستورية ولغوية، ثم الخروج بنصوص مشتركة تُرفع إلى الهيئة الموسعة للجنة الدستورية لمناقشتها وإقرارها”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجولة (السادسة) تأتي بعد أشهر من التوقف، وعدم إحراز الجولات الخمس السابقة أي تقدم بسبب مماطلة وفد النظام وتمييع عمل اللجنة وتحوير هدفها.