وكالة زيتون – خاص
تشهد مدينة الرقة حركة عمرانية ضعيفة بسبب ارتفاع الأسعار والضرائب التي تفرضها ميليشيات قسد على الأهالي وعلى أسعار مواد البناء.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية إن أسعار مواد البناء تشهد ارتفاعاً كبيراً وسط غياب تام لما يسمى “مجلس الرقة المدني” أو محاولات لضبط الأسعار ومراقبتها.
وأشار مراسلنا إلى أن سعر طن الحديد يشهد ارتفاعاً دورياً ومتكرراً، بسبب الضرائب التي يفرضها مكتب الجمارك التابع للميليشيات، وفرقة الجمارك.
ويشمل الارتفاع أسعار الأسمنت وباقي مواد البناء، حيث بلغ سعر الطن الواحد من الحديد 870 دولاراً، وسعر طن الأسمنت 92 دولاراً، وسعر شاحنة الحصى 50 ألف ليرة سورية، علماً محلي ويتم نقله من على ضفاف نهر الفرات.
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيات قسد تسيطر على كافة موارد المنطقة الشرقية الغنية بالثروة النفطية، إلا أن قياداتها تتحكم بها وتختلس عائداتها، في حين يعاني أهالي المنطقة من الفقر المدقع.