وكالة زيتون – متابعات
أكد الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني “KCK”، جميل بايك، الرجل الثاني في حزب “العمال الكردستاني” أن علاقة الأخير مع عائلة الأسد وثيقة وتاريخية.
وقال بايك في تصريح صحفي: “علاقة حزب العمال الكردستاني بسوريا لها أساس تاريخي، علاقتنا بحافظ الأسد وعائلته كانت وثيقة ودافئة، لا يمكننا أن نكون مناهضين لسوريا أو ضد الأسد”.
وأضاف: “سبق أن أقمنا علاقاتنا على أساس المصلحة العامة للكرد والأخوة الكردية العربية، الآن نريد أن نكون طرفاً في مثل هذه العلاقة، على الرغم من أن إدارة بشار الأسد اتبعت موقفاً بارداً وسلبياً تجاهنا بسبب ما حدث في روج آفا، إلا أننا لم نتخذ مقاربة مماثلة، حاولنا فهمهم، نريدهم أن يفهمونا أيضاً”.
وأشار إلى أن الحرب لم يقطع علاقته مع نظام الأسد قط، زإن لم يقوم النظام بقطعها لن يقوم PKK بقطعها أبداً، مضيفاً: “لطالما قدّرنا الصداقة بين القائد عبد الله أوجلان وعائلة الأسد، لا يمكن لدمشق أن تقول أي شيء سلبي عنا، وإن فعلت، فسيكون ذلك تقييماً غير عادل وغير موضوعي”.
وكشف بايك أن “العمال الكردستاني” يريد أن تحل “الإدارة الذاتية” مشكلاتها مع النظام، قالاً: “لأن الحل الأصح هو المصالحة بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق”.
وأردف: “لا يمكن لسوريا أن تكون سوريا ما قبل عام 2011، هم أيضاً قبلوا بهذا، حقيقة قولهم إنهم يفكرون في نظام لامركزي فتح باب المصالحة مع الإدارة المستقلة، قالوا أيضاً إنه سيكون هناك تعليم باللغة الكردية، إذا كان هناك حسن نية ومرونة متبادلان، فإن دمشق والإدارة الذاتية ستتفقان على حل، وهذا سيكون مفيداً للكرد”.
وختم بايك حديثه بالإشارة إلى “قسد” ونظام الأسد يجريان محادثات بين الحين والآخر، ودعا الميليشيات والنظام إلى التخلي عن “الأحكام المسبقة”.