وكالة زيتون – خاص
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، بدء جولة جديدة من المباحثات بين وفد أمريكي وتركي على مستوى عال، بشأن إقامة منطقة آمنة شمال سوريا، بعد تصاعد التصريحات التركية المؤكدة عزمها شن عملية عسكرية في حال لم تتوصل لاتفاق مع واشنطن.
وتستضيف العاصمة التركية أنقرة اليوم، الاجتماع السادس للجنة العمل المشترك بين المسؤولين العسكريين الأتراك والأميركيين لبحث المنطقة الآمنة المخطط إقامتها في شمال شرقي سوريا، منذ تأسيسها الصيف الماضي، والثاني خلال أسبوعين فقط،
وفي سياق متصل ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ ” ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻓﻲ
“ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻳﺎﺋﺴﺔ ” ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﻭﻓﺪ ﺭﻓﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻓﺪ ” ﻳﺤﻤﻞ ﻋﺮﺿﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻗﻠﻖ ﺃﻧﻘﺮﺓ ” ، ﺑﻌﺪ ﺟﺪﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﻴﻦ ﻓﻲ ” ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ” ﺣﻮﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺃﻧﻘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟـ “ﺗﺄﻣﻴﻦ ” ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺪﻭﺩﻳﺔ ﺑﻌﺮﺽ ﻧﺤﻮ 140 ﻛﻢ ﻭﻋﻤﻖ15ﻛﻢ .
ﻭﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺗﺤﺼﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺛﻠﺚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺑﻴﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻗﺒﻞ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﻴﻦ ﻻﺣﻘﺎ، ﻏﻴﺮ أن ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺳﺒﻖ وﺃﻥ ﺭﻓﻀﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻼﻥ ” ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺁﻣﻨﺔ ” ﺑﻌﺮﺽ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 32 ﻛﻢ، ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
وأمس الأحد، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الجيش التركي سيقوم بعملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في مناطق شرقي الفرات، لافتا إلى أن تركيا أبلغت روسيا والولايات المتحدة بالعملية المرتقبة.وتابع “قمنا سابقا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب، والآن سنقوم بعملية شرق نهر الفرات”.