وكالة زيتون – متابعات
قالت صحيفة الشرق الأوسط إن روسيا رفعت علمها فوق المراكز الأمنية في قرى وبلدات ريف درعا المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان السورية المحتلة.
وذكرت الصحيفة أن روسيا أصرت على رفع علمها فوق مراكز “التسوية” في ريف درعا الغربي، وبشكل خاص في المنطقة الحدودية، “موجهةً رسالة للعالم بأنها هي المسيطرة على الحدود الأردنية والإسرائيلية وليس إيران”.
وبحسب المصدر فإن الفرقة الرابعة وميليشياتها الموالية لإيران اختفت من تلك المنطقة، وأن العشرات من عناصرها التحقوا بمقراتها في دمشق، مضيفة: “ولكن الأكثرية من المقاتلين المحليين في هذه المجموعات بقيت في المنطقة ورفضت الالتحاق”.
كما انسحبت مجموعات وميليشيات تابعة للفرقة الرابعة من المنطقة الغربية من درعا، إلى المقرات العسكرية التابعة لها في حي الضاحية بدرعا المحطة، وبحسب الصحيفة أبقت الفرقة على مجموعة صغيرة في مقر الري على الطريق الواصل بين المزيريب واليادودة، بينما انسحبت أيضاً قوات من الفرقة الرابعة من حي الضاحية إلى العاصمة دمشق.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة المجموعات المحلية التي كانت منخرطة ضمن صفوف الفرقة تسعى لضم هذه الكتائب لشعبة الأمن العسكري، وأن المفاوضات ما زالت جارية بينهم وبين العميد لؤي العلي عضو اللجنة الأمنية ورئيس قسم الأمن العسكري بدرعا، مقابل وعود مشابهة لتلك الوعود التي تلقوها في العام 2018، كبقاء المجموعات ضمن قراهم دون المغادرة لمحافظات أخرى.
تجدر الإشارة إلى روسيا بدأت في شهر ايلول/ سبتمبر الماضي تسويات في محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك بعد حملة عسكرية استهدفت أحياء درعا البلد استمرت عدة أسابيع.