وكالة زيتون – متابعات
علقت ميليشيا “مسد” التابعة لـ “قسد”، على الزيارة التي أجراها أعضاء يعملون في صفوفها إلى العاصمة الروسية موسكو، لبحث الملف السوري.
وذكر العضو في “مسد” سيهانوك ديبو، أن الخارجية الروسية أكدت على ضرورة اتخاذ نموذج لامركزي يتوافق عليه الشعب السوري، في إطار الحل السياسي للبلاد.
واعتبر أن الأجواء باتت مهيئة وممهدة لإطلاق حوار سوري ـ سوري، مع وجود بعض العراقيل في هذا المسار.
وأضاف “الأطراف السورية باتت على قرب من القناعة بأن الحوار الجدي هو المطلوب، وعملية التغيير الجذري والديمقراطي ضمن توافق سوري عام وعلى أساس القرار الدولي 2254، هو الخيار الوحيد في حل أزمة البلاد”.
وأوضح أن اللقاء في موسكو ركز على ضرورة دعم مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية الدولية لها، وعدم استثناء أي منطقة سورية من هذه المساعدات، التي باتت حكراً على نظام الأسد.
وقبل أيام زعمت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام، أن الرئيسة المشتركة لما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطية” إلهام أحمد ناقشت في موسكو المقترح الروسي بدخول 3 آلاف من جنود وضباط قوات الأسد إلى مدينة عين العرب شرق حلب.
وقالت الصحيفة إن أحمد بحثت مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هذا الأمر، “لحماية عين العرب من خطر الغزو التركي الذي لا يزال قائماً وداهماً”، مشيرة إلى أن هذا المقترح سبق أن اقترحته موسكو ورفضته إلهام أحمد في تصريح لها قبل أيام.
وأضافت الصحيفة أن زيارة وفد “مسد” إلى موسكو يأتي “استباقاً لزيارة الوفد العسكري التقني من وزارة الدفاع الروسية إلى أنقرة، بناء على مخرجات لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان نهاية تشرين الأول الماضي.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحث يوم الثلاثاء الماضي، الملف السوري مع إلهام أحمد القيادية في “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد).
وقالت الخارجية الروسية في بيان إنه “جرى بحث الوضع في سوريا مع التركيز على الوضع في شمال شرقي البلاد، وأعير اهتمام خاص لمهمة تفعيل التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
كما تم بحث “إعادة تأهيل اقتصاد سوريا ومجالها الاجتماعي وعودة اللاجئين والنازحين وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها”، حسب وصفها.
