وكالة زيتون – خاص
استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون بجروح إثر قصف نظام الأسد لمدينة نوى في ريف درعا الغربي بقذائف الهاون.
وذكر المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران”، أبو محمود الحوراني، أن قوات النظام قصفت المناطق الحيوية في مدينة نوى خلال خروج الطلاب والموظفين بـ 12 قذيفة هاون.
وأوضح “الحوراني” في تصريح لـ “وكالة زيتون الإعلامية”، أن القصف أدى إلى ارتقاء المدرس “عوض أبو السل” والشابة “جيهان مطلق المذيب”. وسقوط 9 جرحى من المدنيين بينهم حالات خطيرة.
وأشار إلى نقل الإصابات إلى مشفى المدينة، وسط نداءات أطلقتها مساجد نوى للتوجه إلى المشفى والتبرع بالدم.
وفي سياق متصل، أفاد المحامي عاصم الزعبي مدير مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران بأن النظام لا يزال يتعامل بالعقلية الأمنية والعسكرية مع المدنيين.
وأوضح أن أجهزة النظام الأمنية تسعى للانتقام من المدنيين عقب كل عملية تستهدف عناصر النظام ومجموعاته العسكرية، عن طريق قصف المدن بقذائف المدفعية الثقيلة.
وأضاف “هذا الأمر شاهدناه مراراً من خلال المداهمات التي نفذتها المخابرات الجوية على خيام عشائر البدو القريب من مواقع الاستهداف لقوات النظام شرق درعا”.
وكان مجهولون قد استهدفوا بعبوة ناسفة صباح اليوم، سيارة عسكرية من نوع هايلوكس تابعة لفرع الأمن العسكري، ما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة اثنين بجروح خطيرة.
