وكالة زيتون – خاص
أقدمت ميليشيات قسد على قتل شاب في ريف الرقة الشمالي الشرقي، يوم أمس الجمعة، وذلك بعد محاولته الفرار من أحد الحواجز العسكرية التابعة لها.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية إن عناصر الميليشيات المتمركزين على حاجز المعيزيلة أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب حسين العكلة البالغ من العمر 26 عاماً ما أدى إلى مقتله.
وأشار مراسلنا إلى أن الشاب حاول تجنب المرور على الحاجز وسلك طريق زراعي خوفاً من اعتقاله ونقله إلى معسكرات التجنيد الإجباري، مضيفاً أن المنطقة شهدت بعد الحادثة توترات أمنية كبيرة.
ويوم الاثنين الماضي، قضى شاب من أبناء محافظة الرقة شمالي سوريا تحت التعذيب في سجون ميليشيات قسد، وذلك بعد أسابيع من اعتقاله.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية إن الميليشيات أبلغت ذوي الشاب حمود إبراهيم الشلاش، البالغ من العمر 31 عاماً والمنحدر من بلدة تل السمن بريف الرقة الشمالي، بمراجعتها لاستلام جثة نجلهم.
وأشار مراسلنا إلى أن الجثة كانت موجودة في مشفى عائشة في مدينة مبنج شرق حلب، موضحاً أن الشلاش حاصل على شهادة في العلوم السياسية من جامعة دمشق، وتم اعتقاله قبل شهر ونصف بعد دخوله من تركيا لزيارة أهله.
وتشير مصادر خاصة لوكالة زيتون الإعلامية إلى أن الميليشيات احتجزت الشلاش في سجن منبج، وبعد مقتله نقلته إلى مشفى عائشة، ومن ثم أجبرت ذويه على التوقيع بأنه قضى إثر نوبة قلبية.
وأثار ذلك غضب ذوي الشاب، حيث قام والده وشقيقه بمراجعة “المجلس العسكري في منبج” التابع للميليشيات لتقديم شكوى ضد قاتل ابنهم، فما كان من الميليشيات إلا أن اعتقلتهما ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
تجدر الإشارة إلى أن الشلاش اعتقل خلال الحملة الأمنية التي نفذتها ميليشيات قسد في محافظة قسد، والتي تم خلالها اعتقال أكثر من عشرين شاباً بتهم مختلفة.
