وكالة زيتون – متابعات
نظم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والحكومة السورية المؤقتة، ورشة عمل في مقر الحكومة في ريف حلب، حول تداعيات إعادة تفعيل مكتب الإنتربول الدولي في دمشق وآليات مواجهتها.
وحضر الورشة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وعضو الهيئة السياسية بالائتلاف الوطني نذير الحكيم، ووزير الداخلية، ووزير العدل، وعدد من ضباط الشرطة والقضاة وأساتذة الجامعات والمحامين والقضاء العسكري والشرطة العسكرية.
وتزامنت أعمال الورشة في ثلاث أماكن بآن واحد، في كل من مقر الحكومة السورية المؤقتة بالداخل السوري، وفي ممثلية الحكومة السورية المؤقتة في مدينة غازي عنتاب، وفي مدينة إسطنبول بمقر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وناقش الحضور تداعيات رفع الحظر المفروض وإعادة تفعيل مكتب الانتربول في دمشق وآليات مواجهتها، وخطورة هذه الخطوة التي ستعرض ملايين السوريين للخطر من قبل النظام المجرم.
وقرر الإنتربول الدولي قبل أسابيع إعادة تفعيل مكتبه في دمشق، في خطوة أثارت جدلاً وقلقاً كبيراً خاصة بين أوساط السوريين في دول اللجوء.
وشكل الائتلاف الوطني السوري، لجنة لمتابعة الخطوة التي قامت بها منظمة الشرطة الجنائية الدولية بإعادة فتح مكتبها في دمشق، مهمتها التواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه الخطوة وتبعاتها.
وتضم اللجنة كلاً من عضوي الهيئة السياسية في الائتلاف نذير حكيم وعبد الباسط عبد اللطيف، ووزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين الهرموش، والعقيد المنشق محمد مفيد عنداني الرئيس السابق لمكتب الإنتربول في سورية عند انشقاقه عن النظام.