تركيا - غازي عنتاب

معارك عنيفة بريف حماة الشمالي وتفاهمات تركية أمريكية حول المنطقة الآمنة

تدمير 4

وكالة زيتون – التقرير اليومي

أعلنت الفصائل المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين”، اليوم الأربعاء عن تدمير سيارتين عسكريتين وقتل مجموعة من عناصر قوات النظام على جبهة الزكاة شمالي حماة، بصواريخ مضادة للدروع.

وقال مراسل وكالة زيتون في حماة، أن غرفة الفتح المبين تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام بصاروخ موجه على جبهة الزكاة أيضا، كما دمرت مدفعين على جبهة الأربعين، بالتزامن مع معارك عنيفة بين الطرفين.

وشهدت بلدتي الزكاة والأربعين معارك واشتباكات كر وفر في محاولة من فصائل المعارضة استعادة السيطرة عليهما بعد أن تقدم إيليهما النظام بعد أن اتبع سياسة الأرض المحروقة بالتعاون مع الطيران الروسي.

وتزامن ذلك مع تعرض مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية لطمين لمئات الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة من الطائرات الحربية الروسية والسورية ومروحيات النظام

وأضاف مراسلنا ، عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد ضمن المعارك الدائرة على محور الزكاة.

وفي الجانب السياسي توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

جاء ذلك في ختام المباحثات التي جرت في مقر وزارة الدفاع التركية بأنقرة مع مسؤولين عسكريين أمريكيين، بين 5 و7 أغسطس/ آب الجاري.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، استكمال المباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول المنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها شمال سوريا.

وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة الهواجس التركية، في أقرب وقت.

ووفقًا للوزارة، يقضي الاتفاق بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا.

وأكّدت أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وصف في وقت سابق اليوم، محادثات تجري بين تركيا والولايات المتحدة بشأن “المنطقة الآمنة” المزمعة في شمال شرق سوريا بأنها “إيجابية وبناءة”

وقال الوزير التركي، إن “واشنطن تقترب من وجهة النظر التركية حيال الأمر”، بحسب ما نقلة وكالة رويترز عن وكالة الأناضول.

وأشار أكار إلى إن “خطط تركيا المتعلقة بالمنطقة الآمنة، بما في ذلك الانتشار العسكري، مكتملة وإن أنقرة أبلغت واشنطن بأنها تحبذ أن تعملا معا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا