وكالة زيتون – متابعات
تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن عملية قصف نفذها الطيران الإسرائيلي في سوريا، قبل أشهر، أسفرت عن إحباط محاولة نظام الأسد، إنتاج أسلحة كيميائية.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل استهدفت في حزيران الماضي، ثلاث منشآت تعتقد تل أبيب أن نظام الأسد كان يستخدمها لإعادة بناء برنامجه لإنتاج أسلحة كيميائية.
ولفتت إلى أن إسرائيل أطلقت آنذاك صواريخ على ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص وسط سوريا، فقتلت سبعة جنود من نظام الأسد، بينهم ضابط، مضيفة أن الهجوم استهدف إحباط محاولة للنظام لاستئناف إنتاج غاز الأعصاب القاتل.
ولفت محللو مخابرات في عواصم غربية إلى أن الهجمات الإسرائيلية السابقة في سوريا استهدفت القوات التي تعمل بالوكالة لصالح إيران وشحنات أسلحة، بينما غارات 8 حزيران استهدفت منشآت عسكرية سورية كانت لها صلة بالبرنامج الكيميائي السوري السابق.
وفي حزيران الماضي رصدت “وكالة زيتون الإعلامية” مقتل العقيد المهندس أيهم سليمان إسماعيل، إثر القصف الإسرائيلي على مواقع نظام الأسد في حمص، وهو من ناحية بيت ياشوط في جبلة بريف اللاذقية.
وكذلك رصدت “زيتون” مقتل عماد رجب اليوسف، وهو من قرية أكراد الداسنية، ولقي مصرعه إثر القصف الإسرائيلي على محافظة حمص.
ومن العناصر الذين لقوا مصرعهم، الملازم راغب بهجت الدويري، وهو من قرية بحواريا في ريف القرداحة بمحافظة اللاذقية.