وكالة زيتون – متابعات
رحبت الولايات المتحدة بفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مجموعة مرتزقة “فاغنر” الروسية، وعلى ثمانية أشخاص وثلاث شركات مرتبطة بها، بسبب “ممارساتها المزعزعة للاستقرار، وانتهاكها حقوق الإنسان في كل من سوريا وأوكرانيا وأفريقيا”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن “هذه الإجراءات تؤكد التزامنا المشترك بالاستجابة لأعمال هذه المنظمة المزعزعة للاستقرار في نزاعات إقليمية متعددة، بما في ذلك أوكرانيا وسوريا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومنطقة الساحل”.
وأشادت الولايات المتحدة بالتزام الاتحاد الأوروبي، بتعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وكذلك دعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا، مؤكدة على “مواصلة العمل مع دول الاتحاد وشركائها في تعزيز القيم الديمقراطية المشتركة باستخدام الأدوات المتاحة”.
وحثا الولايات المتحدة شركاءها الدوليين الآخرين إلى “تبنّي ترتيبات عقابية من شأنها أن تواجه تحديات تعزيز القيم الديمقراطية”.
من جانبها، نددت روسيا بالعقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي ضد مجموعة مرتزقة “فاغنر” الروسية شبه العسكرية، ووصفتها بأنها “نوع من الهستيريا، الذي يطبع تصرفات الغرب بإزاء هذه المسألة”.
كما انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ما وصفته بـ “الممارسة غير المشروعة للقيود أحادية الجانب من جانب الاتحاد الأوروبي”، مشيرة إلى أن “روسيا تحتفظ بحق الرد على الأعمال العدائية من جانب الاتحاد”، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، سالم المسلط، رحب بالعقوبات والإجراءات التي أقرها الاتحاد الأوروبي ضد مجموعة مرتزقة “فاغنر” الروسية واعتبرها “خطوة في الاتجاه الصحيح”.