وكالة زيتون – متابعات
كشفت مصادر إعلامية عن فضيحة أخلاقية تورّط بها ما يسمى الرئيس المشترك للجنة الداخلية في مجلس دير الزور المدني المدعو حسام الطيف التابع لقسد.
وذكر الناشط خلف الخاطر لموقع أورينت أن استقالة المدعو “حسام الطيف” الذي يُلقّب نفسه بوزير الداخلية جاءت بعد أن قام بإرسال صورة لعدة نساء موظفات بالمجلس أثناء اجتماع لهن لإحدى مجموعات واتساب الخاصة بأصدقاء له.
وقام الطيف بوضع دائرة حول صورة رئيسة هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس دير الزور المدني، لكن الصورة وبالخطأ ذهبت لمجموعة المجلس المدني الرئيسية ليسود جوٌ من الغضب والتوتر داخل أروقة المجلس ويتسرب للخارج وليلبس ثوباً عشائرياً.
وتابع أن “باسم الطيف” لم يجد أمام تلك الفضيحة سوى تقديم استقالته والفرار نحو القامشلي، والمثير للسخرية أن الرجل لا يمتلك سوى شهادة صف تاسع.
وكان الطيف يعمل سائقاً على سرفيس ووصل لهذا المنصب نتيجة علاقاته الأمنية بكوادر من ميليشيا حزب العمال نظراً لاتقانة اللغة الكردية.
ويقطن الطيف في القامشلي لسنوات مع عائلته، وسبق أن وُجهت ضده عدة شكاوى تتعلق بالتحرش وابتزاز موظفات يعملن بالمجلس المدني.
وتأتي الفضيحة بعد نحو شهر من أخرى لمسؤول المنظمات في المنطقة الشرقية المدعو “عبود الجبري” والذي تسربت له مقاطع صوتية يعتزم من خلالها إيقاف عمل إحدى المنظمات العاملة في دير الزور لرفضها تعيين عشيقته.