وكالة زيتون – متابعات
أطلقت شرطة المرور في دمشق حملة لتسجيل المخالفات ضد السيارات، بهدفه تعبئة دفاتر المخالفات وزيادة إيرادات خزينة نظام الأسد.
ونشر فرع مرور دمشق عناصر شرطة يحملون كاميرات على أكتافهم لالتقاط صور السيارات على الطرق السريعة وشوارع العاصمة نتيجة عدم قدرتهم على تشغيل الكاميرات الموجودة بسبب انقطاع الكهرباء والشبكة عنها.
كما تم رصد عناصر من الشرطة يلتقطون الصور حتى لسرعات منخفضة، حيث أكد سائقون أن شرطة المرور بدؤوا بتوقيف السيارات عشوائياً وتسجيل المخالفات تبعاً لاتفاق مع السائق، وفقاً لموقع تلفزيون سوريا.
وعند توقيف سائق السيارة، تقوم عناصر الشرطة بالاتفاق معه على نوع المخالفة التي يريد لكن بعد دفع رشوة لا تقل عن 2000 ليرة سورية من دون “العيدية” التي تختلف من سيارة لأخرى، بينما تسجل المخالفات بأعلى قيمة في حال لم يقف السائق أو لم يدفع رشاوى.
ويؤكد سائقون في دمشق أن شرطة المرور يتساهلون معهم مقابل حصولهم على رشاوى طيلة العام، لكنهم مع اقتراب انتهاء العام يشنون حملات لتعويض ذلك وتعبئة دفاترهم الفارغة، ويقومون برفع الرشاوي لتصل القيمة إلى أكثر من 5 آلاف ليرة تحت مسمى “عيدية”.
يذكر أن نظام الأسد يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر وحتى السنة وبغرامة من 50 ألف ليرة وحتى 100 ألف ليرة سورية وبوقف العمل بإجازة السوق لمدة سنتين، إذا تسبب سائق المركبة في أثناء قيادتها بوفاة إنسان أو إحداث عاهة دائمة.