وكالة زيتون – متابعات
أصدر مركز “جسور للدراسات” تقريراً أوضح فيه أن “إيران تريد دفع الولايات المتحدة لمزيد من عمليات إعادة الانتشار لوجودها العسكري في سوريا والعراق”.
وقال المركز إن ذلك “يقود إلى سيناريو الانسحاب الكامل كما حصل في أفغانستان”.
وأضاف أنه منذ نهاية العام 2021، تشهد مناطق شمال شرقي سوريا والعراق تصعيداً عسكرياً جديداً بين “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة والميليشيات الإيرانية.
وأشار إلى تعرض نقاط تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة الحسكة لقصف صاروخي كان يستهدف القاعدة الأمريكية في الشدادي دون أن يطولها.
وتابع أن “التصعيد الذي بدأته إيران ضد القوات الأمريكية تزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، وهو ما يعكس تأكيد إيران على الالتزام بخيار الرد، وتوسيع نطاق الاستهداف ليشمل سوريا بعد أن كان يقتصر على العراق”.
واعتبر أن إيران “تريد التأكيد أيضاً على قدرتها على استخدام الخيار العسكري ورفع وتيرته فيما لو تعرّضت لمزيد من الضغوط الميدانية الأمريكية في سوريا والعراق، إضافة إلى تجديد رفض إدراج الوجود العسكري الإيراني في المنطقة بالمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة”.
وختم “هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الولايات المتحدة ستواجه أي تهديد أو استهداف من قبل الميليشيات التابعة لإيران، سواء في العراق أو سوريا، بالرد السريع، بعد أن بات خيار عدم الرد الذي كانت تعتمده سبباً في رفع مستوى الخطر على القوات الأمريكية”.
