وكالة زيتون – متابعات
أرسل رؤساء لجنتي العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، وأعضاء بارزون في اللجنتين، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يطالبون فيها باستعادة “القيادة الأمريكية” بشأن سوريا.
وطلبت الرسالة من بايدن رفض إعادة دمج نظام الأسد في المجتمع الدولي من دون إصلاحات واضحة للشعب السوري.
وأبدى المشرعون عن قلقهم “من أن عدداً من الشركاء العرب يواصلون زيادة علاقاتهم الرسمية وغير الرسمية مع النظام، بما في ذلك إنشاء مواقع دبلوماسية ومبادرات دبلوماسية علنية”.
كذلك طالب موجهوا الرسالة، الإدارة الأمريكية بـ”النظر في العواقب المترتبة على أي دولة تسعى إلى إعادة تأهيل نظام الأسد، والتأكد من أن جميع الدول تدرك أن التطبيع، أو عودة الأسد إلى جامعة الدول العربية أمر غير مقبول”.
وقالوا: “إن تشكل الموافقة الضمنية على التعامل الدبلوماسي الرسمي مع النظام السوري سابقة خطيرة للمستبدين الذين يسعون إلى ارتكاب جرائم مماثلة ضد الإنسانية”.
كما شددوا على أنه “من المهم للغاية أن تتوافق السياسة الأمريكية في سورية مع القيم الأمريكية”، وأشاروا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال سابقاً: “عندما يكون جو بايدن رئيساً، سنعيد قيادة الولايات المتحدة في القضايا الإنسانية”.
وختموا بالقول: “في حين أن إدارتكم قد ضمنت تجديد تفويض الأمم المتحدة لتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود وتوسيع دعم الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم داعش، فإن هذه الجهود تعالج فقط أعراض الصراع الأساسي وستفشل في نهاية المطاف لحل الصراع الدائم في سورية ولإنهاء الحرب الأهلية هناك”.