وكالة زيتون – متابعات
زعم رئيس حزب “النصر” التركي المعارض، أوميت أوزداغ، أن اللاجئين السوريين في بلاده والسوريين المقيمين في الشمال السوري، سبب التضخم في بلاده.
وادعى أوزداغ أنه إذا غادر 8 ملايين طالب لجوء، فسينخفض التضخم في تركيا بنسبة 13 في المئة، مضيفاً أن اللاجئين يلحقون أضراراً جسيمة بالاقتصاد.
وقال: “جاء 8 ملايين شخص إلى تركيا في السنوات الـ10 الأخيرة، بالإضافة إلى أننا نطعم 3 ملايين في شمالي سوريا، ونتيجة لذلك ارتفع التضخم إلى 36 في المئة”.
وتابع: “التضخم مرتفع، فعلى سبيل المثال ارتفعت الإيجارات وهذا أحد مسببات التضخم، وإذا عاد 8 ملايين شخص إلى منازلهم، فسوف تنخفض أسعار الإيجارات.. لا يمكن لأي مجتمع أن يتحمل عبئاً بنفس حجم تركيا”.
كما زعم أن السوريين “ليس لديهم أي مساهمة جادة، فالذين يأتون إلى تركيا هم من الحاصلين على أدنى مستوى تعليمي، لأن الأوروبيين والأميركيين تجولوا في المخيمات واختاروا الأطفال الموهوبين وأخذوهم”.
وأردف: “أوروبا والولايات المتحدة تمارسان العنصرية لأنهما تركتا لنا غير المتعلمين والذين لا يسهمون في الاقتصاد”، على حد قوله.
وختم بالقول: “تركيا عليها ديون تقارب 590 مليار دولار، 90 مليار دولار منها يتم إنفاقها على السوريين، ولو لم نقم بهذه النفقات لكان لدينا 110 مليارات دولار أقل من الديون الحالية، لأن هناك فائدة قدرها 20 مليار دولار”.
