وكالة زيتون – متابعات
أصدر تجمع أحرار عشائر منبج بياناً يتعلق بجريمة ارتكبتها ميليشيا قسد في المدينة، حيث توعد التجمع بزلزلة عرش الميليشيا.
وقال التجمع إن جريمة أخرى تضاف لمسلسل جرائم عصابات قسد الإرهابية الإجرامية في قرية مدنة بريف منبج، حيث أقدمت مجموعة مسلحة من عصابات قسد على مداهمة منزل أحمد حسن المصطو الغنايمي في قرية مدنة فجر الأمس.
وأضاف أنه لدی خروج أحمد ووالديه ليستطلعوا الأمر أطلقوا النار على جسد أحمد المصطو العاري والبالغ من العمر ثمانية عشر عاماً وأردوه قتيلاً أمام أعين والديه وخرج شقيقة مصعب حسن المصطو الذي كان نائماً فأصيب بطلق ناري.
وقامت المجموعة بسحب جثة المغدور أحمد بإحدى سياراتها مسافة 300 متر ضمن المزرعة ومن ثم ألقوا بجثته بإحدى السيارات واعتقلوا شقيقه مصعب وابن عمه أسامة ملا المصطو الذي حضر بعد سماعه صوت الرصاص.
واقتادت قسد الأشخاص لمدينة منبج وحتى تاريخة لا تزال جثة المغدور أحمد محتجزة، وأخيه مصعب وابن عمه أسامة رهن الاعتقال ومصيرهما مجهول.
وجاء في البيان “نحن أحرار عشائر منبج نحمل قيادات قسد ومن يسمون أنفسهم قيادات من العرب في قوات قسد الإجرامية مسؤولية هذه الجريمة النكراء ونمهلهم 24 ساعة اعتباراً من تاريخ هذا البيان لتسليم جثة المغدور أحمد لذويه لدفنها والإفراج عن أخيه مصعب وابن عمه أسامة، وتسليم المجرمين القتلة للقضاء لينالوا جزائهم العادل، وإلا سترون منا ما يزلزل عروشكم ويجعل ليلكم نهار ونهاركم ليل”.
وختم “سنحرك الشارع المنبجي لانتفاضة شعبية عارمة لن تهدأ حينها إلا برحيلكم النهائي عن مدينتنا حتى لو كلفنا ذلك مئات الشهداء، وقد أعذر من أنذر”.