وكالة زيتون – متابعات
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذتها القوات الخاصة، قرب بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، وتم خلالها تصفية زعيم داعش أبو إبراهيم القرشي.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن اثنين من كبار المسؤولين العسكريين المشاركين في التخطيط للعملية، قولهما إنهما لا يعتقدان أن القوات الأمريكية تسببت بأي وفيات بين المدنيين.
ورفض المسؤولان ما يتردد بين السكان ومجموعات نشطاء أخرى بأن العملية الأمريكية قتلت ما يصل إلى 13 شخصا بينهم مدنيون أبرياء.
وأضافا أنهما “لا يستطيعان التأكد من أن القريشي فجر القنبلة التي قتلته هو وعائلته في منزله بقرية أطمة قرب الحدود التركية”، وأشارا إلى أن من فجرها شخص آخر في الطابق الثالث من المبنى الذي كان يعيش فيه.
وأردفا: “قد يكون هناك آخرون ربما زوجات أخريات له معه وقتلوا في الانفجار، وأن جثثاً متعددة دفنت تحت الأنقاض”، ولم يستبعدا احتمال اختفاء جثث أخرى في الانهيار لم ترها القوات الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية نفذت قبل أيام عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، وبعد اشتباكات استمرت لساعات أعلنت واشنطن تصفية زعيم داعش أبو إبراهيم القرشي.