تركيا - غازي عنتاب

الولايات المتحدة تتحدث عن خطر كبير في حال لم يحاسب نظام الأسد

واشنطن أمريكا

وكالة زيتون – متابعات 

 

تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية، عن خطر كبير يهدد العالم في حال لم يتم محاسبة نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيمائية.

وذكر نائب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، أن “تقرير المنظمة يشير إلى أن النظام لم يف بعد بالتزاماته بموجب القرار 2118”.

وطالب النظام “بالتوقف عن عرقلة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والامتثال لالتزاماته”.

وأشار إلى أنه “لا يحق للنظام السوري اختيار خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشاركين في التقييم، وهو ملزم بالتعاون الكامل مع المنظمة”.

ولفت إلى أن النظام “يواصل حجب الأدلة التي تدعم التدمير المزعوم لأسطوانتي غاز الكلور في العام 2021، فيما يتعلق بهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في نيسان من العام 2018، وثلاث هجمات أخرى منفصلة على مدينة اللطامنة بريف حماة في آذار من العام 2017”.

وأضاف: “من المهم ألا يكون كل تعديل من أصل 17 تعديلاً أدخلته حكومة النظام على إعلانها رداً على مواد لم يتم الإبلاغ عنها، ومخالفات في إعلان سوريا، كشف عنها خبراء المنظمة في أثناء إجراء فحوصاتهم الشاملة”.

وتابع أن “التعديلات لم تكن دليلاً على تعاون النظام، بل تم إجراؤها بسبب فشله في التعاون الكامل”.

ودعا نظام الأسد إلى “إنهاء عرقلته المنهجية لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق وفريق تقييم الإعلان وفريق التحقيق وتحديد الهوية، والوفاء بالإلتزامات الدولية المتعلقة بهذه الأسلحة المروعة بشكل نهائي”.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت، أن نظام الأسد هو أكثر من استخدم الأسلحة الكيميائية في القرن الحالي.

وتسببت هجمات نظام الأسد بواسطة الأسلحة الكيميائية في مقتل ما لا يقل عن 1510 أشخاص، وإصابة قرابة 12 ألفاً، من جراء ما لا يقل عن 217 هجوماً كيميائياً.

وأحصت الشبكة ما لا يقل عن 222 هجوماً كيميائياً في سوريا وذلك منذ أول استخدام موثَّق في قاعدة بيانات الشبكة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في 23 كانون الأول عام 2012 وحتى 30 تشرين الثاني 2021.

وكان 217 من هذه الهجمات على يد قوات النظام، و5 على يد تنظيم “داعش”.

ولفتت إلى أن هجمات النظام تسببت في مقتل 1510 أشخاص يتوزعون إلى 1409 مدنيين بينهم 205 أطفال و260 سيدة (أنثى بالغة) و94 من مقاتلي المعارضة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في سجون المعارضة خلال الهجمات.

وأدت جميع الهجمات إلى إصابة 11 ألفاً و212 شخصاً، 11 ألفاً و80 منهم أصيبوا في هجمات شنها النظام و132 أصيبوا في هجمات شنها تنظيم “داعش”.

وحمل التقرير مسؤولية تحريك الأسلحة الكيميائية واستخدامها إلى رئيس النظام بشار الأسد، الذي يتولى قيادة الجيش والقوات المسلحة.

وكان المدير العام لمنظمة الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس قد قال مؤخراً إن نظام الأسد لم يصرح إلى الآن عن كامل ترسانته من الأسلحة الكيميائية ولم يسمح للمفتشين بالعمل في مناطق سيطرته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا